للدعاء في شهر رمضان فضل عظيم، فهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو سلاح المؤمن وملجأ المظلومين، إن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى وطلب النصر والعون منه هو سبيل تحقيق العدل والطمأنينة، فالله هو القادر وحده على كل شيء.
ومن الأدعية الجامعة المأثورة التي يُستحب الإكثار منها:
- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء:
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا”
، (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).
دعاء الوتر المأثور في شهر رمضان
صلاة الوتر سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويُشرع فيها الدعاء بما ورد في السنة النبوية الصحيحة، وهو ما يُعرف بدعاء القنوت، إليك أبرز الأدعية الثابتة التي يمكن الدعاء بها في صلاة الوتر:
- دعاء القنوت الذي علمه النبي للحسن بن علي:
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر:“اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ”
، (رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وهو حديث صحيح).
- دعاء جامع من السنة النبوية:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:“اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا”
، (رواه الترمذي، وهو حديث حسن).
- دعاء صلاح الدين والدنيا والآخرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:“اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ”
، (رواه مسلم).
- دعاء سؤال الخيرات وترك المنكرات:
من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ”
، (رواه الترمذي، وهو حديث صحيح).
أوقات يُرجى فيها استجابة الدعاء
الدعاء من أجلّ العبادات، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أوقات وأحوال تكون فيها الإجابة أرجى، يُستحب للمسلم تحري هذه الأوقات والإكثار من الدعاء فيها بيقين وخشوع، ومنها:
- عند النداء للصلاة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ثِنتانِ لا تُرَدّانِ، أو قلَّما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عندَ النِّداءِ، وعندَ البأسِ حينَ يُلحِمُ بعضُهم بعضًا”
، (رواه أبو داود، وهو حديث حسن صحيح).
- في جوف الليل وآخره: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ”
، (رواه مسلم).
- أثناء السجود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ”
، (رواه مسلم).
- ليلة القدر: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال:
“قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”
، (رواه الترمذي، وهو حديث صحيح).
تنزيل دعاء صلاة الوتر بصيغة PDF
- بإمكانك تحميل ملف PDF يحتوي على أدعية الوتر المأثورة من خلال هذا الرابط “من هنا”..
أدعية عامة وصيغ منتشرة في صلاة التراويح
يتداول بعض الناس صيغًا مطولة للدعاء في صلاة التراويح والوتر، وهي أدعية حسنة المعنى في مجملها، ولكنها لم ترد بهذه الصيغة المحددة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يمكن الدعاء بها وبغيرها مما يفتح الله به على عبده، مع الحرص على عدم اعتقاد أنها سنة مخصصة.
أمثلة على الأدعية المنتشرة
من الأمثلة على ذلك الدعاء التالي: “اللَّهُمَّ يا ذا الرَّحمَةِ الواسِعَةِ وَيا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ قَضاءٍ، نَسأَلُكَ بِلُطفِكَ الَّذي يَليقُ بِجَلالِكَ وَكَرَمِكَ يا أَكرَمَ الأَكرَمِينَ..، اللَّهُمَّ اجْعَلْ شَبابَ المُسلِمِينَ في عِفافِ يُوسُفَ عَلَيْهِ السّلامُ وَاحفَظْ فَتَياتِ المُسلِمِينَ بِطَهارَةِ مَريمَ عَلَيها السَّلامُ…”.
تنبيه هام: هذه الصيغ هي مما يتداوله بعض الناس، ولم تثبت بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه، الدعاء عبادة، والأصل فيها الالتزام بما ورد في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، ففيهما الكفاية والبركة والخير العظيم، ويجوز للمسلم أن يدعو بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم.
حكم صلاة الوتر وموضع الدعاء فيها
صلاة الوتر سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند جمهور الفقهاء، وحث عليها بقوله:
“يا أَهْلَ القرآنِ، أوتروا؛ فإنَّ اللَّهَ وترٌ يحبُّ الوترَ”
(رواه أبو داود، وهو حديث صحيح)، ويُشرع الدعاء في الركعة الأخيرة من الوتر، إما قبل الركوع بعد الفراغ من القراءة، أو بعد الرفع من الركوع، وكلا الأمرين ثابت في السنة.
وقد استدل الجمهور على سنيتها بحديث الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرائض، فقال له:
“خَمْسُ صَلَواتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ”
، فقال الأعرابي: هلْ عَلَيَّ غَيْرُها؟ قال:
“لا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ”
، (متفق عليه).
أما الحديث المروي بلفظ “الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا”، فهو حديث ضعيف، لا يصح الاستدلال به على وجوب صلاة الوتر.
كيفية أداء صلاة الوتر وفق السنة
صلاة الوتر من النوافل التي حث عليها النبي ﷺ، ولها كيفيات متعددة وردت في السنة، منها:
- ركعة واحدة: أن يصلي المصلي ركعة واحدة في ختام صلاة الليل.
- ثلاث ركعات: وله فيها طريقتان: إما أن يصليها متصلة بتشهد واحد في آخرها، أو يصلي ركعتين ثم يسلم، ثم يصلي ركعة واحدة منفردة.
- خمس أو سبع ركعات: يصليها متصلة، ولا يجلس للتشهد إلا في الركعة الأخيرة ثم يسلم.
- تسع ركعات: يصليها متصلة، ويجلس للتشهد في الركعة الثامنة ولا يسلم، ثم يقوم للركعة التاسعة ويتشهد ويسلم.
- إحدى عشرة ركعة: يصليها ركعتين ركعتين، يسلم بعد كل ركعتين، ثم يوتر بركعة في النهاية.
أدعية قرآنية ونبوية جامعة لصلاة الوتر
إلى جانب دعاء القنوت المخصوص، يمكن للمصلي أن يضم أدعية جامعة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن ذلك:
أدعية من القرآن الكريم:
-
“رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”
[البقرة: 127-128].
-
“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”
[البقرة: 201].
-
“رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا..، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”
[البقرة: 286].
-
“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”
[آل عمران: 8].
-
“رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا”
[الفرقان: 74].
-
“رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ”
[الحشر: 10].
أدعية من السنة النبوية:
-
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى”
، (رواه مسلم).
-
“اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ”
، (رواه مسلم).
-
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ”
، (رواه البخاري).
-
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ”
، (رواه مسلم).
أدعية العشر الأواخر من رمضان
تتأكد العبادة والدعاء في العشر الأواخر من رمضان، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
“كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ”
(متفق عليه)، ومن أعظم الأدعية في هذه الليالي المباركة:
- سيد الاستغفار:
“اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ”
، (رواه البخاري).
- دعاء الاسم الأعظم:
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ”
، (رواه أبو داود والترمذي، وهو حديث صحيح).
- دعاء جامع للخير:
“رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ”
، (رواه أبو داود والترمذي، وهو حديث صحيح).
دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء مخصص لختم القرآن في الصلاة، ولكن ورد عن بعض السلف، كأنس بن مالك رضي الله عنه، أنه كان يجمع أهله ويدعو عند ختم القرآن، وبناءً على ذلك، استحب بعض العلماء الدعاء بعد الختمة، ويمكن للمصلي أن يدعو بما شاء من الأدعية الجامعة.
أدعية مقترحة يمكن الدعاء بها عند ختم القرآن
هذه مجموعة من الأدعية العامة التي يمكن الاستعانة بها، مع التنبيه أن هذا التجميع ليس من السنة:
- “اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إمامًا ونورًا وهدى ورحمة”، (ملاحظة: هذا الدعاء جزء من حديث يُروى في فضل الدعاء عند ختم القرآن، ولكن سنده ضعيف).
- “اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين”.
- “اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة”، (رواه الإمام أحمد، وهو حديث حسن).
- “اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضًا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”.
-
“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”
[البقرة: 201].
وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
المصادر والمراجع
- حديث عائشة “اللهم إني أسألك من الخير كله…”، رواه ابن ماجه (3846) وصححه الألباني، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث الحسن بن علي في دعاء القنوت “اللهم اهدني فيمن هديت…”، رواه أبو داود (1425)، والترمذي (464)، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث ابن عمر “اللهم اقسم لنا من خشيتك…”، رواه الترمذي (3502) وحسنه، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث أبي هريرة “اللهم أصلح لي ديني…”، رواه مسلم (2720)، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث “اللهم إني أسألك فعل الخيرات…”، رواه الترمذي (3235) وصححه، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث “ثنتان لا تردان…”، رواه أبو داود (2540) وحسنه الألباني، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث “إن في الليل لساعة…”، رواه مسلم (757)، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث “أقرب ما يكون العبد من ربه…”، رواه مسلم (482)، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث عائشة في دعاء ليلة القدر، رواه الترمذي (3513) وصححه، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث “يا أهل القرآن أوتروا…”، رواه أبو داود (1416) وصححه الألباني، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث الأعرابي “خمس صلوات…”، رواه البخاري (46) ومسلم (11)، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- حديث “اللهم أحسن عاقبتنا…”، رواه أحمد (17628) وحسنه شعيب الأرناؤوط، (يمكن مراجعته على موسوعة الدرر السنية).
- سورة البقرة، الآية 127.
- سورة البقرة، الآية 201.
- سورة البقرة، الآية 286.
- سورة آل عمران، الآية 8.
- سورة الفرقان، الآية 74.
- سورة الحشر، الآية 10.
أسئلة شائعة (FAQs)
ما هو دعاء القنوت الصحيح في صلاة الوتر؟
أصح ما ورد هو الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لسبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما: “اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ…”، وهو المذكور بالتفصيل في المقال أعلاه.
هل يجب رفع اليدين في دعاء القنوت؟
رفع اليدين في دعاء القنوت من الأمور التي وردت عن بعض الصحابة كعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو فعل مستحب عند كثير من أهل العلم، حيث يدل على التضرع والابتهال إلى الله تعالى.
هل دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح من السنة؟
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخصص دعاءً لختم القرآن في الصلاة، ولكنها ممارسة فعلها بعض السلف، لذا فهي تعتبر من الأمور الجائزة والمستحسنة عند بعض العلماء، على ألا يُعتقد أنها سنة نبوية لازمة.
ما هو أفضل وقت للدعاء في رمضان؟
شهر رمضان كله وقت مبارك للدعاء، وتتأكد الإجابة في أوقات معينة مثل الثلث الأخير من الليل، وعند الإفطار، وأثناء السجود، وفي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.



