إن من أعظم أدوار الزوج في الأسرة السعي في توفير احتياجاتها وإدارة شؤونها، وهو عبء كبير قد يثقل كاهله، وتُعد الزوجة شريكاً أساسياً في تحمل هذه المسؤولية، ليس فقط بالدعم المادي أو المعنوي، بل بسلاح الدعاء الذي هو من أعظم العبادات، إن توجه الزوجة إلى الله تعالى بالدعاء لزوجها وأبنائها هو من أقوى صور الدعم، طلباً للخير والبركة في حياتهم وصحتهم ورزقهم، وفيما يلي صيغ من الأدعية العامة التي يمكن الدعاء بها للزوج والأبناء، مع التذكير بأن خير الدعاء ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.

• اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَهَبْتَ لِي زَوْجِي وَأَبْنَائِي بِفَضْلِكَ وَمِنَّتِكَ، فَاجْعَلْهُمْ فِي حِمَايَتِكَ وَرِعَايَتِكَ وَحِفْظِكَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ، اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنْهُمُ الشُّرُورَ وَالْمَكَارِهَ، وَأَبْعِدْهُمْ عَنِ الْأَمْرَاضِ وَالْأَسْقَامِ وَكُلِّ سُوءٍ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
• اللَّهُمَّ احْفَظْهُمْ مِنَ الْمِحَنِ وَالْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَاجْعَلْ حَيَاتَهُمْ مَلِيئَةً بِالْأَمَانِ وَالسَّلَامِ، وَقِهِمْ شُرُورَ تَقَلُّبَاتِ الْأَيَّامِ وَابْتِلَاءَاتِهَا.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ عِبَادًا صَالِحِينَ مُتَّبِعِينَ لِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ، وَاجْعَلْ أَخْلَاقَهُمْ حَسَنَةً، وَامْنَحْهُمْ حَيَاةً سَعِيدَةً تَخْلُو مِنَ الْكُرُوبِ وَالْهُمُومِ، وَيَسِّرْ لَهُمْ كُلَّ أَمْرٍ عَسِيرٍ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ.
• اللَّهُمَّ افْتَحْ عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ رِزْقِكَ الْحَلَالِ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِيهِ حَتَّى لَا يَحْتَاجُوا إِلَى أَحَدٍ غَيْرَكَ، وَأَغْنِهِمْ بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، اللَّهُمَّ أَبْعِدْ عَنْهُمْ طَرِيقَ الشَّيْطَانِ وَوَسَاوِسَهُ، وَارْزُقْهُمُ الرُّفْقَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُمْ عَلَى طَاعَتِكَ.
• اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْغِلِّ وَالْحِقْدِ وَالْحَسَدِ، وَزَيِّنْ نُفُوسَهُمْ بِالْخَيْرِ وَالْمَحَبَّةِ، وَاجْعَلْهُمْ مُحَافِظِينَ عَلَى دِينِكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَجِدُ فِي قُرْبِهِمْ بَهْجَةَ الْحَيَاةِ، وَاجْعَلْ دُعَاءَهُمْ لِي بَعْدَ وَفَاتِي نُورًا فِي قَبْرِي.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ زَوْجِي وَأَبْنَائِي قُرَّةَ عَيْنٍ لِي، وَبَارِكْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ وَاحْفَظْهُمْ لِي مُعَافِينَ، وَامْلَأْ قُلُوبَهُمْ بِالْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ.
• يَا رَبِّ ارْزُقْهُمْ قُوَّةً فِي نُفُوسِهِمْ وَثَبَاتًا عَلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ، وَاحْمِهِمْ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَاجْعَلْ حُبَّهُمْ وَإِخْلَاصَهُمْ مُوَجَّهًا إِلَيْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ.
• اللَّهُمَّ ارْزُقْهُمْ حُبَّكَ وَحُبَّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَاتِّبَاعَ هَدْيِهِ، وَامْلَأْ قُلُوبَهُمْ شَغَفًا بِالْأَعْمَالِ الَّتِي تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ.

أدعية جامعة للزوج والأبناء

الأم هي قلب الأسرة النابض، وحبها لزوجها وأبنائها فطرة إلهية تدفعها للدعاء لهم بصدق وإخلاص، إن الدعاء للزوج والأبناء هو أصدق تعبير عن المحبة، وأعظم الدعوات هي تلك التي تنبع من قلب صادق، مُوقن بالإجابة من الله تعالى، وبينما توجد أدعية مأثورة، فإن أجمل الدعاء ما يناجي به العبد ربه بكلماته الخاصة التي تعبر عن حاجته، ما دامت لا تخالف الشرع.

• سُبْحَانَكَ يَا مَنْ خَلَقْتَ الْخَلْقَ وَأَحْكَمْتَ تَدْبِيرَهُمْ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، نَسْأَلُكَ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ أَنْ تَمْلَأَ قُلُوبَ زَوْجِي وَأَبْنَائِي بِالْمَوَدَّةِ وَالطُّمَأْنِينَةِ، وَأَنْ تَكْتُبَ لَهُمُ الْخَيْرَ حَيْثُمَا كَانُوا يَا رَحِيمُ يَا غَفُورُ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ زَوْجِي وَأَبْنَائِي مِنَ الْمُتَوَاضِعِينَ لَكَ الرَّافِعِينَ بِكَ، وَمِنَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ الْهَادِينَ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمُ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَأَعِنْهُمْ عَلَى الْعَمَلِ بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى.
• اللَّهُمَّ افْتَحْ لَهُمْ أَبْوَابَ رِزْقِكَ، وَأَغْنِهِمْ بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، اجْعَلْ رِزْقَهُمْ وَاسِعًا، وَأَعْمَارَهُمْ فِي طَاعَتِكَ مَدِيدَةً.
• اللَّهُمَّ جَنِّبْهُمْ أَصْدِقَاءَ السُّوءِ وَكُلَّ رُفْقَةٍ تُضِلُّهُمْ عَنْ سَبِيلِكَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي أَسْمَاعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَقُوَّتِهِمْ، وَأَصْلِحْ نُفُوسَهُمْ وَطَهِّرْ قُلُوبَهُمْ.
• اللَّهُمَّ عَلِّمْهُمْ مَا يَنْفَعُهُمْ، وَانْفَعْهُمْ بِمَا عَلَّمْتَهُمْ، وَزِدْهُمْ عِلْمًا، وَاجْعَلْهُمْ مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ يُحِبُّونَ الطُّهْرَ وَيَطْلُبُونَ رِضَاكَ وَيَتَّبِعُونَ طَرِيقَ الْحَقِّ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ عَوْنًا لِي فِي الْحَيَاةِ، وَذُخْرًا وَسَنَدًا عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَقَرِّبْنَا جَمِيعًا مِنْ مَحَبَّتِكَ وَرِضَاكَ، وَاكْتُبْ لَنَا السَّعَادَةَ مَعًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

دعاء للزوج والأبناء في شهر رمضان

شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، وفيه تُفتح أبواب الجنان وتُضاعف الحسنات، والدعاء فيه من أعظم العبادات، حيث يُرجى قبوله، خاصة في أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل وعند الإفطار، وفي العشر الأواخر التي فيها ليلة القدر، ومن واجب الأم والزوجة اغتنام هذه الأوقات المباركة للدعاء لأسرتها بالخير والهداية والتوفيق.

• اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّي وَعَنْ زَوْجِي وَأَوْلَادِي كُلَّ مَا يُكَدِّرُ صَفْوَنَا، وَأَبْعِدْ عَنَّا كُلَّ شَرٍّ وَضُرٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْهُمُ الْخَيْرَ فِي الرِّزْقِ، وَالْفَرَجَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ، وَاحْمِهِمْ مِنْ كُلِّ أَذًى أَوْ مَرَضٍ أَوْ بَلَاءٍ.
• اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ. اللَّهُمَّ سَخِّرْ لِي زَوْجِي وَأَبْنَائِي لِطَاعَتِكَ، وَوَفِّقْنَا جَمِيعًا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا مَنْ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ.
• اللَّهُمَّ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَجَبْتَ، أَنْ تَهْدِيَ زَوْجِي وَأَبْنَائِي، وَتُحَبِّبَ إِلَيْنَا طَاعَتَكَ، وَتَجْعَلَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ الْفَائِزِينَ بِرِضَاكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ مِمَّنْ إِذَا دَعَوْكَ أَجَبْتَهُمْ، وَإِذَا اسْتَغْفَرُوكَ غَفَرْتَ لَهُمْ، وَإِذَا تَوَكَّلُوا عَلَيْكَ كَفَيْتَهُمْ، اجْعَلْ قُلُوبَهُمْ عَامِرَةً بِالْإِيمَانِ وَحَيَاتَهُمْ مُزَيَّنَةً بِبَرَكَتِكَ يَا عَفُوُّ يَا كَرِيمُ.
• اللَّهُمَّ ارْزُقْهُمْ رِزْقًا طَيِّبًا حَلَالًا مُبَارَكًا فِيهِ، وَأَعِنْهُمْ عَلَى الِاسْتِغْنَاءِ بِكَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا تَجْعَلْ حَاجَتَهُمْ إِلَّا إِلَيْكَ وَحْدَكَ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَصْدِقَاءِ السُّوءِ حِجَابًا مَسْتُورًا، وَارْزُقْهُمُ الصُّحْبَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تَدُلُّهُمْ عَلَى الْخَيْرِ وَتُعِينُهُمْ عَلَيْهِ.

أدعية بصيغة “اللهم إني استودعتك زوجي وأولادي”

الحياة الدنيا دار ابتلاء وامتحان، ولا تخلو من المشقة والمصائب، ولهذا، يبقى تعلق العبد بالله تعالى ودعاؤه وتضرعه إليه هو سلاحه الأقوى ومصدر طمأنينته، ومن أعظم صيغ الدعاء التي تعبر عن كمال التوكل على الله، دعاء الاستيداع، وهو أن يكل المسلم أحبابه إلى حفظ الله ورعايته التي لا تضيع، فهذا الدعاء وسيلة مباركة لحفظ الأهل والأحباب، وطلب البركة في حياتهم وأعمارهم.

أجمل الأدعية للزوج

الزواج آية من آيات الله العظيمة، وهو ميثاق غليظ يقوم على السكينة والمودة والرحمة، وقد أوضح الله تعالى ذلك في كتابه الكريم:

“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” [الروم: 21].

ودعاء الزوجة لزوجها هو من أصدق صور المودة والرحمة، وسبب لجلب البركة والتوفيق لحياتهما.

• اللَّهُمَّ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ، مَلِّكْنِي قَلْبَ زَوْجِي، فَأَنْتَ الْقَادِرُ وَأَنَا الْعَاجِزُ، وَأَنْتَ الْأَعْلَمُ وَأَنَا الْجَاهِلُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ قَرِّبْهُ مِنِّي، وَاهْدِ قَلْبَهُ لِي، وَاجْعَلْهُ لَا يَرَى غَيْرِي.
• اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بَيْنِي وَبَيْنَ زَوْجِي، وَيَسِّرْ أُمُورَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي حَيَاتِنَا، وَلَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ بَيْنَنَا سَبِيلًا.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي قُرَّةَ عَيْنٍ لَهُ، وَاجْعَلْهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لِي، وَأَرِنِي فِيهِ مَا يُحِبُّ، وَأَرِهِ مِنِّي مَا يُحِبُّ، وَوَفِّقْنَا لِلْعَيْشِ فِي رِضَاكَ.
• اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْ لَنَا الرِّزْقَ مِنْ حَيْثُ لَا نَحْتَسِبُ، وَامْلَأْ قُلُوبَنَا بِالطُّمَأْنِينَةِ.
• اللَّهُمَّ رُدَّ لِي زَوْجِي رَدًّا جَمِيلًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَافِي الْجَامِعِ أَنْ تَكْفِيَنِي أَمْرَهُ، وَأَنْ تَجْعَلَ مَوَدَّتَنَا فِي طَاعَتِكَ، وَأَنْ تَمْلَأَ قَلْبَهُ حُبًّا لِي وَخَوْفًا عَلَيَّ.
• اللَّهُمَّ بَارِكْ لِزَوْجِي فِي رِزْقِهِ، وَمُدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ عَلَى طَاعَتِكَ، وَأَلْبِسْهُ ثَوْبَ الصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، وَارْزُقْهُ الرَّاحَةَ وَالسَّكِينَةَ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَيَّامَ زَوْجِي كُلَّهَا حَسَنَاتٍ، وَعُمْرَهُ مَلِيئًا بِالْعَيْشِ الْهَانِئِ، وَاسْقِهِ مِنَ السَّعَادَةِ مَا يُضِيءُ وَجْهَهُ، وَافْتَحْ دُرُوبَ الْخَيْرِ وَالرِّزْقِ أَمَامَهُ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحَبَّتَنَا فِي طَاعَتِكَ، يَا رَبِّ أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا فِي قَلْبِي تِجَاهَ زَوْجِي، فَاجْعَلْ حَيَاتَنَا خَالِيَةً مِنَ الْهُمُومِ، مُزْدَانَةً بِالْفَرَحِ، وَأَدِمْ مَحَبَّتَنَا يَا كَرِيمُ.

دعاء قصير بالهداية للزوج

الهداية هي أعظم نعمة يطلبها العبد لنفسه ولمن يحب، فهي أساس كل خير في الدنيا والآخرة، ولذلك، كان الدعاء بالهداية هو أول دعاء في كتاب الله تعالى بعد الثناء عليه:

“اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ” [الفاتحة: 6].

وهذا يؤكد على أهمية أن تلح الزوجة في الدعاء لزوجها بالهداية والثبات على الطريق المستقيم، ليكون زوجًا صالحًا وأبًا قدوة لأبنائه.

• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلِزَوْجِي خَيْرَ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ..
• اللَّهُمَّ اهْدِ زَوْجِي، وَارْزُقْهُ بِرَّ وَالِدَيْهِ، وَوَفِّقْهُ لِطَاعَتِكَ، وَاجْعَلْهُ بَارًّا بِأَهْلِهِ..
• اللَّهُمَّ حُفَّ زَوْجِي بِمَلَائِكَتِكَ، وَافْتَحْ لَهُ أَبْوَابَ الرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَسَدِّدْ خُطَاهُ..
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلِزَوْجِي مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ..
• اللَّهُمَّ أَبْعِدْ عَنَّا أَسْبَابَ الْخِلَافِ، وَاحْمِ حَيَاتَنَا الزَّوْجِيَّةَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ، وَامْنَحْ زَوْجِي السَّكِينَةَ وَالْفَرَجَ..
• اللَّهُمَّ ازْرَعْ فِي قَلْبِ زَوْجِي السَّعَادَةَ وَالْإِيمَانَ، وَامْلَأْ حَيَاتَهُ بِالطُّمَأْنِينَةِ، وَاغْمُرْهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ..
• اللَّهُمَّ قَوِّ إِرَادَةَ زَوْجِي لِيَبْتَعِدَ عَنِ الْحَرَامِ، وَاهْدِهِ لِلنَّهْجِ الَّذِي يُرْضِيكَ يَا غَفُورُ، وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ..

دعاء مكتوب قصير للأبناء

الأبناء زينة الحياة الدنيا، ونعمة عظيمة تستوجب الشكر، وقلوب الآباء والأمهات لا تفتر عن الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح، والدعاء للأبناء بأدعية قصيرة وجامعة من أعظم صور التربية والمحبة، فهو يحيطهم بحفظ الله ورعايته.

• اللَّهُمَّ كَمَا أَمَّنْتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّدًا ﷺ فِي الْغَارِ.، آمِنْ أَبْنَائِي فِي نَهَارِهِمْ وَلَيْلِهِمْ.، وَاصْرِفْ عَنْهُمْ كُلَّ سُوءٍ، وَاحْفَظْهُمْ بِحِفْظِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ مِنْ حَفَظَةِ كِتَابِكَ، وَدُعَاةٍ فِي سَبِيلِكَ، وَمُبَلِّغِينَ عَنْ رَسُولِكَ ﷺ، وَوَفِّقْهُمْ لِنَشْرِ دِينِكَ بِكُلِّ تَوْفِيقٍ وَنَجَاحٍ.
• اللَّهُمَّ ثَبِّتْ لَهُمْ يَقِينَهُمْ، وَارْزُقْهُمْ حَلَالًا يَكْفِيهِمْ، وَأَبْعِدْ عَنْهُمْ كُلَّ كَرْبٍ وَمَشَقَّةٍ، وَاجْعَلْهُمْ مُسْتَغْنِينَ بِكَرَمِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.
• اللَّهُمَّ اسْتُرْهُمْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، وَارْحَمْهُمْ فِي بَطْنِ الْأَرْضِ، وَاغْفِرْ لَهُمْ يَوْمَ الْعَرْضِ، وَاجْعَلْ لَهُمْ حُسْنَ الْخِتَامِ وَالْقَبُولِ يَوْمَ لِقَائِكَ.
• اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي أَوْلَادِي، وَوَفِّقْهُمْ لِطَاعَتِكَ، وَارْزُقْنِي بِرَّهُمْ، وَاجْعَلْ مَحَبَّتَنَا الْعَائِلِيَّةَ مَصْدَرًا لِلسَّعَادَةِ وَسَبَبًا لِرِضَاكَ عَلَيْنَا.
• اللَّهُمَّ يَا مُعَلِّمَ مُوسَى وَآدَمَ عَلِّمْهُمْ، وَيَا مُفَهِّمَ سُلَيْمَانَ فَهِّمْهُمْ، وَهَبْ أَوْلَادَنَا الْحِكْمَةَ وَالْبَصِيرَةَ لِيَعْمَلُوا فِي الْأَرْضِ بِمَا يُرْضِيكَ.
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لَهُمْ قُوَّةَ الْحِفْظِ، وَسُرْعَةَ الْفَهْمِ، وَصَفَاءَ الذِّهْنِ، وَهَبْهُمْ عَقْلًا مُتَفَتِّحًا مُعِينًا لَهُمْ عَلَى تَحْقِيقِ أَهْدَافِهِمْ وَخِدْمَةِ دِينِهِمْ.
• اللَّهُمَّ يَا فَاتِحَ الْأَبْوَابِ، وَمُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَجَامِعَ الْأَحْبَابِ، ارْزُقْهُمْ رِزْقًا كَالْأَمْطَارِ حِينَ تَصُبُّ، وَاجْمَعْهُمْ بِكُلِّ مَنْ يُحِبُّونَ، وَأَنْجِهِمْ مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ.

دعاء للأبناء بالهداية والإصلاح

صلاح الأبناء وهدايتهم هما الغاية الأسمى التي يسعى إليها كل أب وأم، فهما مفتاح نجاتهم في الدنيا والآخرة، والهداية توفيق من الله وحده، والتوكل عليه هو السبيل لنيلها، كما قال تعالى:

“بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” [البقرة: 112].

• اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَبْنَائِي هُدَاةً مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ، اللَّهُمَّ جَنِّبْهُمُ الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَاحْفَظْهُمْ مِنَ الْمَصَائِبِ وَكُلِّ بَلَاءٍ، وَاحْمِهِمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ وَالْمُنْكَرَاتِ.
• اللَّهُمَّ حَصِّنْهُمْ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَسْقَامِ، وَاحْفَظْهُمْ بِحِفْظِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قُلُوبَهُمْ عَلَى دِينِكَ، وَارْزُقْهُمْ رَحْمَتَكَ الَّتِي تَغْنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ.
• اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي، وَاجْعَلْهُمْ قُرَّةَ عَيْنٍ لِي، وَهَبْ لِي بِرَّهُمْ. يَا اللهُ، ارْزُقْهُمْ مِنَ الْعِلْمِ النَّافِعِ نَصِيبًا وَافِرًا، وَمِنَ الْحِكْمَةِ مَا يَهْدِيهِمْ إِلَى الصَّوَابِ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَبْنَائِي مِنَ الطَّائِعِينَ لَكَ، الْمُقِيمِينَ لِأَوَامِرِكَ، وَلَا تَجْعَلْهُمْ مِنَ الْعَاصِينَ الْخَاطِئِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ قُلُوبَهُمْ مُتَعَلِّقَةً بِالْمَسَاجِدِ وَبِمَوَاطِنِ طَاعَتِكَ.
• اللَّهُمَّ امْلَأْ قُلُوبَ أَبْنَائِي بِالتَّقْوَى وَالْوَرَعِ، وَطَهِّرْهَا وَزَكِّهَا فَأَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ مُحِبِّينَ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ وَالصَّلَاحِ، مُبْغِضِينَ لِأَهْلِ الْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ ذُخْرًا وَسَنَدًا لِي، وَزَيِّنْ حَيَاتِي بِوُجُودِهِمْ، وَاجْعَلْ عَلَاقَتَنَا قَائِمَةً عَلَى الْحُبِّ وَالِاحْتِرَامِ وَالذِّكْرَى الطَّيِّبَةِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.

الدعاء الجامع للأبناء

قال الله تعالى في كتابه الكريم:

“الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا” [الكهف: 46]

، هذه الآية تذكرنا بأن نعمة الأبناء من أعظم نعم الله التي تستوجب الشكر، وأفضل صور الشكر هي الحرص على تربيتهم تربية صالحة، والدعاء الدائم والمستمر لهم، إن الدعاء الجامع الذي يشمل خيرَي الدنيا والآخرة، مع التوجه إلى الله بقلب مخلص، هو من أعظم الهدايا التي يقدمها الوالدان لأبنائهما.

المصادر والمراجع

أسئلة شائعة

عن احمد نصر

بقلم: أحمد نصر باحث ومحرر محتوى إسلامي متخصص في قسم الأدعية بموقع [أُوني]، يكرس جهوده لجمع وتدقيق الأدعية المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتقديمها للمسلمين في إطار موثوق وسهل الفهم، يسعى أحمد لتقديم محتوى ديني يعزز الصلة بالله ويستند إلى المصادر الشرعية الصحيحة.

جميع مقالات احمد نصر