دعاء بعد الأذان مكتوب كامل أفضل أذكار قبل وبعد الأذان مستجابة

يُعد الدعاء بعد الأذان من أوقات إجابة الدعاء المباركة، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى اغتنام هذا الوقت بالصيغ المأثورة عنه، ولكل عبادة في ديننا سنن وتوجيهات تعيننا على أدائها وفق ما شُرع لنا، وبما أن الأذان إعلان بدخول وقت الفريضة ونداء للصلاة، فمن السنة أن يردد المسلم خلف المؤذن، ثم يصلي على النبي ﷺ، ويدعو بالدعاء المأثور.

من السنة أن يردد المسلم مع المؤذن في كل كلمات الأذان، إلا في قوله “حي على الصلاة” و”حي على الفلاح”، فيقول المسلم: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، إقرارًا منه بأنه لا يملك حولًا ولا قوة على طاعة الله إلا بعونه وتوفيقه، أما قبل الأذان، فلم يثبت عن النبي ﷺ دعاء محدد، ولكن ورد في الحديث أن النبي ﷺ قال لبلال رضي الله عنه:

“يَا بِلالُ، أَقِمِ الصَّلاةَ، أَرِحْنَا بِهَا”

(رواه أبو داود، وصححه الألباني).

كيفية الترديد خلف المؤذن

عندما يرفع المؤذن الأذان، ينبغي على المسلم أن يردد خلفه كلمة بكلمة كما ورد في الحديث الصحيح:

“إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ..، فَمَنْ قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ هَذَا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ”

وقد فصّل حديث آخر كيفية الترديد:

  • إذا قال المؤذن: “الله أكبر الله أكبر”، قال: “الله أكبر الله أكبر”.
  • وإذا قال: “أشهد أن لا إله إلا الله”، قال: “أشهد أن لا إله إلا الله”.
  • وإذا قال: “أشهد أن محمدًا رسول الله”، قال: “أشهد أن محمدًا رسول الله”.
  • ثم إذا قال: “حيَّ على الصلاة”، قال: “لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ“.
  • ثم إذا قال: “حيَّ على الفلاح”، قال: “لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ“.
  • ثم قال: “اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ”، قال: “اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ”.
  • ثم قال: “لا إله إلا الله”، قال: “لا إله إلا الله”.

(مستخرج من حديث في صحيح مسلم، رقم 385).

شرح كيفية الترديد خلف المؤذن مع الدعاء المأثور

دعاء يُقال عند سماع الأذان (أثناء الشهادتين)

ورد في السنة النبوية الشريفة ذكر مخصوص يُقال عند سماع تشهد المؤذن، وله فضل عظيم، وهو ما جاء في الحديث الصحيح:

“مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ”

(رواه مسلم، رقم 386).

إن العبادة لا تقتصر على ترديد الأذكار باللسان، بل تقوم على يقين القلب وإدراكه لمعاني ما يقول، فالذكر لا يؤتي ثماره المرجوة إلا إذا نبع من قلب حاضر ومخلص، فعندما تنطق بهذا الذكر، فأنت تجدد إقرارك بوحدانية الله، وخضوعك له، ورضاك به ربًا وبنبيه محمد ﷺ رسولًا، وبالإسلام دينًا، وهذا هو جوهر العبودية لله جل وعلا.

الدعاء الصحيح بعد الفراغ من الأذان

بعد انتهاء المؤذن من الأذان، يُسن للمسلم أن يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بالدعاء المأثور الذي ثبت عن النبي ﷺ، والذي من التزم به حَلَّت له شفاعة النبي ﷺ يوم القيامة.

  1. الصلاة على النبي ﷺ: أول ما يُقال بعد إجابة المؤذن هو الصلاة على النبي ﷺ بأي صيغة، وأفضلها الصلاة الإبراهيمية.
  2. الدعاء المأثور: ثم يدعو بالصيغة الثابتة في الحديث الصحيح:

    “مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ”

    (رواه البخاري، رقم 614).

صيغ منتشرة لم تثبت بسند صحيح

تنتشر بين الناس صيغة أطول لهذا الدعاء تحتوي على زيادات مثل: “سيدنا” و “الدرجة العالية الرفيعة”، وهذه الصيغة هي:

“اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ سيدنا محمدًا الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته…”

تنبيه هام وحكم شرعي: هذه الزيادات (“سيدنا”، “الدرجة العالية الرفيعة”) لم تثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الموطن، الدعاء عبادة، والأصل فيها التوقي والالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والصيغة الثابتة في صحيح البخاري كافية ومباركة، وهي التي وعد النبي ﷺ قائلها بالشفاعة.

الدعاء الصحيح بعد الأذان مكتوب بالتشكيل

فضل الصلاة على النبي بعد الأذان

جعل الله الصلاة على نبيه ﷺ من السنن المؤكدة بعد الأذان، وفي ذلك تكريم عظيم له ورحمة بعباده، فقد قال تعالى:

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

[التوبة: 103].

فإذا كانت صلاة النبي ﷺ على المؤمنين سكنًا وطمأنينة لهم، فكيف بصلاة الله نفسه على عبده؟ فقد قال النبي ﷺ:

“مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ”

(رواه مسلم، رقم 408)، وهذا فضل عظيم لمن يلتزم بها.

أفضل صيغ الصلاة على النبي ﷺ

من أفضل الصيغ التي يُصلى بها على النبي ﷺ هي الصلاة الإبراهيمية التي تُقال في التشهد، ومنها:

  • “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ, إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.

وإن لم يتسع الوقت، فيمكن الاكتفاء بأي صيغة مختصرة صحيحة، مثل: “اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ”.

الدعاء بين الأذان والإقامة: وقت إجابة

الفترة التي تفصل بين الأذان والإقامة من الأوقات المباركة التي يُرجى فيها قبول الدعاء، وقد حث النبي ﷺ على اغتنامها، فقال:

“الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ”

(رواه الترمذي، رقم 212، وقال: “حديث حسن صحيح”).

وهذه الدقائق فرصة ثمينة ومتكررة خمس مرات في اليوم، وهي شبيهة في فضلها بأوقات الإجابة الأخرى كالثلث الأخير من الليل، وقد سُئل النبي ﷺ: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال:

“سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ”

(رواه الترمذي، رقم 3594، وقال: “حديث حسن”).

فمن لم يكن لديه دعاء معين، فليسأل الله العافية، فهي من أجلّ النعم، فقد قال النبي ﷺ لعمه العباس رضي الله عنه:

“يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ”

(رواه الترمذي، رقم 3514، وصححه الألباني).

فضل الدعاء بين الأذان والإقامة مع أدعية مأثورة

أدعية من القرآن الكريم والسنة النبوية للدعاء بها بين الأذان والإقامة

يُعد الدعاء بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أفضل ما يناجي به العبد ربه، فهي أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة.

أدعية قرآنية جامعة

فيما يلي مجموعة من الأدعية القرآنية التي يمكن الدعاء بها في هذا الوقت المبارك:

  • لطلب الهداية والثبات:

    “اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ”

    [الفاتحة: 6].

  • لخيري الدنيا والآخرة:

    “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”

    [البقرة: 201].

  • للثبات بعد الهداية:

    “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”

    [آل عمران: 8].

  • لطلب المغفرة والنصر:

    “رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”

    [آل عمران: 147].

  • للمحافظة على الصلاة:

    “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ”

    [إبراهيم: 40].

  • للوالدين والمؤمنين:

    “رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ”

    [إبراهيم: 41].

  • لطلب الرزق والزواج الصالح: (دعاء نبي الله موسى عليه السلام)

    “رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ”

    [القصص: 24].

  • لطلب الذرية الصالحة: (دعاء نبي الله زكريا عليه السلام)

    “رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”

    [آل عمران: 38].

أدعية من القرآن الكريم يمكن الدعاء بها بعد الأذان

أدعية نبوية جامعة

كان النبي ﷺ يدعو بأدعية جامعة، وهي من أفضل ما يُقال بين الأذان والإقامة:

  • الدعاء الجامع للخير:

    “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا”

    (رواه ابن ماجه، رقم 3846، وصححه الألباني).

  • دعاء العفو:

    “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”

    (رواه الترمذي، رقم 3513، وصححه الألباني).

  • دعاء لرفع الهموم والديون:

    “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ”

    (رواه البخاري، رقم 2893).

أدعية من السنة النبوية للدعاء بها بين الأذان والإقامة

أمثلة لأدعية عامة يمكن الدعاء بها

إلى جانب الأدعية المأثورة من القرآن والسنة، يمكن للمسلم أن يدعو الله بحاجاته الخاصة وبما يفتح الله عليه من صيغ الدعاء العامة التي تجمع خيري الدنيا والآخرة، والأصل هو الالتزام بالمأثور، ولكن لا حرج في الدعاء بغيره ما لم يكن فيه اعتداء.

تنبيه: هذه الصيغ هي من الأدعية العامة التي لم ترد بلفظها عن النبي ﷺ، ولكن معانيها صحيحة، الأفضل دائمًا هو الدعاء بالأدعية المأثورة الثابتة.

  • “اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.”.
  • “ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم اقضِ حاجتي، ويسر أمري، وفرج كربي، واكشف همي، واهدني إلى صراطك المستقيم.”.
  • “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.”.

فضل الدعاء ومكانته في الإسلام

الدعاء هو العبادة، وله فضل عظيم ومكانة رفيعة في الإسلام، وقد قال النبي ﷺ:

“لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ”

(رواه الترمذي، رقم 3370، وحسنه الألباني)، ومن فضائله:

  • أكرم شيء على الله: كما ورد في الحديث السابق.
  • سبب لدفع البلاء: فالدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب.
  • دليل على التوكل: فالدّاعي يُظهر افتقاره إلى الله واعتماده عليه وحده.
  • سلامة من الكبر: قال تعالى:

    “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”

    [غافر: 60].

المصادر والمراجع

الأسئلة الشائعة

س1: ما هو الدعاء الصحيح الذي يقال بعد انتهاء الأذان مباشرة؟

ج: بعد الصلاة على النبي ﷺ، الدعاء الصحيح هو: “اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ”.

س2: هل تجوز إضافة “سيدنا” أو “الدرجة العالية الرفيعة” في دعاء بعد الأذان؟

ج: هذه الزيادات لم تثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الدعاء، والأفضل والأكمل هو الالتزام باللفظ النبوي الثابت، فهو كافٍ ومبارك، وهو الذي وعد النبي ﷺ قائله بالشفاعة.

س3: ما هو أفضل دعاء يمكن أن أدعو به بين الأذان والإقامة؟

ج: أرشد النبي ﷺ إلى سؤال الله العافية، فقال: “سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ”، كما يمكن الدعاء بالأدعية الجامعة من القرآن والسنة، أو بما يحتاجه المسلم من خيري الدنيا والآخرة.

س4: هل يجب الترديد خلف المؤذن بصوت عالٍ؟

ج: لا، يُسن الترديد خلف المؤذن سرًا بحيث يسمع الإنسان نفسه، وليس بصوت مرتفع.

عن احمد نصر

بقلم: أحمد نصر باحث ومحرر محتوى إسلامي متخصص في قسم الأدعية بموقع [أُوني]، يكرس جهوده لجمع وتدقيق الأدعية المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتقديمها للمسلمين في إطار موثوق وسهل الفهم، يسعى أحمد لتقديم محتوى ديني يعزز الصلة بالله ويستند إلى المصادر الشرعية الصحيحة.

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات