افضل 9 ادعية لأبعاد شخص مزعج عن حياتك

يواجه الإنسان في مسيرة حياته أصنافًا من الناس، فمنهم الصالح ومنهم من قد يكون مصدر أذى أو ضيق، وفي مواجهة من يُخشى شره أو يُرهَق التعامل معه، يجد المؤمن في الدعاء ملجأً حصينًا وسلاحًا متينًا، فهو يناجي ربه الذي بيده تصريف الأمور كلها، طالبًا منه الحماية والكفاية ودفع السوء، إن اللجوء إلى الله تعالى ليس وسيلة لتمني الضرر للآخرين، بل هو طلب للحفظ والسلامة وصرف الأذى عن النفس.

وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أدعية جامعة ومباركة، تُعد من أقوى ما يستعين به المسلم لتحصين نفسه وطلب العون من الله لدفع كل مكروه.

أدعية صحيحة ثابتة لدفع الأذى وطلب الحماية

الأصل في الدعاء هو الالتزام بما ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهي الأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، وفيها الكفاية والبركة، ومن هذه الأدعية:

أدعية نبوية صحيحة لدفع الأذى وطلب الحماية من الله

صيغ وأدعية عامة شائعة

يتداول بعض الناس صيغًا للدعاء لم ترد بلفظها في السنة النبوية، ولكن معانيها صحيحة ولا تخالف الشرع، يمكن الدعاء بها على سبيل العموم، مع اليقين بأن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي الأفضل والأكمل، ومن أمثلة هذه الصيغ العامة:

  • “اللهم اصرف عني من يُرِيد بي سوءًا، واكفني شر من يضمر لي الضر، وارحمني برحمتك الواسعة، وأحطني بعين رعايتك.”.
  • “اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة من عندك تغنيني بها عن رحمة من سواك.”.
  • “اللهم رد كيد من يكيد لي في نحره، وابعد شره عني، وسخر لي من عبادك من يكون لي عونًا وسندًا، واحفظني بحفظك يا أرحم الراحمين.”.
  • “اللهم اجعل لي سورًا من لطفك يحول بيني وبين ما يؤذيني ومن يعتدي عليّ.”.

تنبيه هام وحكم تخصيص أدعية لإبعاد الأشخاص

تنبيه هام: الصيغ المذكورة أعلاه، وغيرها مما ينتشر بين الناس تحت مسمى “دعاء لإبعاد شخص معين”، هي في معظمها صيغ اجتهادية أو من الأدعية العامة، لم يثبت في السنة النبوية دعاء مخصص بلفظ معين لإبعاد شخص بعينه.

الدعاء عبادة توقيفية، والأصل فيها الالتزام بما ورد في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، وهي كافية ومباركة وشاملة لكل خير، فالمشروع للمسلم هو أن يدعو بالأدعية العامة لطلب الحماية والكفاية من الشرور كلها، وهذا يشمل شر الأشخاص المؤذين.

أدعية جامعة لدفع الأذى وشرور الناس

فضل الدعاء في طلب الحماية من شرور الناس والمؤذين

التوكل على الله واللجوء إليه هو أعظم ما يقي المسلم من الشرور، فالله تعالى هو الحامي والناصر، وهو القادر وحده على دفع الأذى وكف أيدي المعتدين، ومن الأدعية الجامعة التي يمكن للمسلم أن يدعو بها في كل وقت لطلب الحفظ والرعاية:

المصادر والمراجع

أسئلة شائعة

س: هل توجد سورة معينة في القرآن لإبعاد شخص مؤذٍ؟

ج: لم يثبت في الشرع تخصيص سورة معينة لهذا الغرض، ولكن القرآن كله شفاء وهدى، وقراءة السور التي فيها طلب الحماية واللجوء إلى الله، مثل المعوذتين (الفلق والناس) وآية الكرسي، من أعظم أسباب الحفظ والوقاية من كل شر بإذن الله.

س: ما هو أفضل دعاء لطلب الحماية من شخص يزعجني؟

ج: أفضل الأدعية هي ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل: “اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ”، ودعاء: “اللهم اكفنيهم بما شئت”، هذه الأدعية جامعة وتطلب من الله الكفاية والحماية من شرهم بشكل عام.

س: هل يجوز الدعاء على شخص ألحق بي الأذى؟

ج: يجوز للمظلوم أن يدعو على من ظلمه بقدر مظلمته، ولكن العفو والصفح والدعاء له بالهداية هو الأفضل وأعظم أجرًا عند الله، والأولى دائمًا هو الدعاء بطلب الحماية من شره، لا الدعاء عليه بالهلاك أو السوء.

عن احمد نصر

بقلم: أحمد نصر باحث ومحرر محتوى إسلامي متخصص في قسم الأدعية بموقع [أُوني]، يكرس جهوده لجمع وتدقيق الأدعية المأثورة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتقديمها للمسلمين في إطار موثوق وسهل الفهم، يسعى أحمد لتقديم محتوى ديني يعزز الصلة بالله ويستند إلى المصادر الشرعية الصحيحة.

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات